ولاء
وقصة اللصق حكاية..
لما كنت طفلة بعمر ولاء سمعت أبلتي اللي كنت متعلقة بيها تقول لزميلتها عني: لصق أمريكي.. فكان دا آخر عهد قلبي بيها..
وحصل كنت بحكي الموقف لأخت ولاء وبطريقة ما طلع معانا وصف اللصق لولاء برضو.. بس لصق جراح.
حاسته وصف يليق بيها جدًا لأنها مزعجة جدًا وذكية عاطفيًا جدًا وبدون أحضانها السنتين الماضية ما كنت حقدر أعيش، من يوم طلبتها تحضنّي يوميًا بدأ طقس الأحضان يصير من أبسط بديهيات حياتي معاها..
ثم إنه أمس حصل موقف يلخص كونها لصق جراحي..
كنّا بنتفرج على سوبر نانسي الكليب.. وبتقول نانسي:
اللي ما خلفش بنات ما شبعش من الحنيّة ولا داقش الحلويات..
وأسرح في حسرة عابرة صامتة: ياااه، متى تصيرلي بنّوتة.. :(
وولاء تفاجئني وكأنها قرأت أفكاري:
إنت ما يحتاج تجيبي بنت، أنا عندك..
ودا بس واحد من مواقف لصق الجراح اليمني الي ربنا أكرمني بيه <3 p="p">الله يسعدها ويخليها ليّ وكل أحبابها..
3>
لما قرأت العنوان أتذكرت شقيقي الأصغر، ففي طفولته كان لسبب ما يعتقد أن اللصق يصلح ما أفسده الدهر ، فكل لعبة مهما تحطمت يضاف إليها المزيد والمزيد من اللصق، حتى ذلك اليوم الذي حذرته ابنة خالي بأن يتوقف عن القفز حتى لا يفقش رأسه ، فرد عليها ببراءة : عادي ... يتلصق باللصق
ردحذفيا زين الصغار حلوين ويجيبوا الجنان.. :-D
ردحذفحياك الله يا عبد الرحمن..
رغم أنّ دور المعلمات هو المحافظة على قلوبنا وإنبات أجنحتنا الجميلة إلّا أنّهم يتلذذون بقصقصتها بكل جهل!
ردحذفيا لولو، ربي يحميك : )
آمين يا رب.. ويحفظلك أحبابك يا قلب.. <3
ردحذف<3
ردحذفالله يخليها ليك ويجيبلك لي تتمناي
<3
ردحذفالله يخليها ليك ويجيبلك لي تتمناي