ليست لديك معضلة في أنك بلغت من العمر 29-30 سنة فقلّ خاطبوك، بالعكس تمامًا، كل بضعة أيام أو أسابيع يطرق أحدهم الباب بطريقة أو بأخرى والحمد لله، وربما أكثر من عددهم وأنت في أوائل العشرينات.
معضلتك تأتيك من جهة أخرى، ظروفك المستجدة المتعبة المشتتة التي تجعلك في احتياج شديد للزواج كيفما كان، ظروفك المكانية أحيانًا والعائلية أحيانًا والجسدية أحيانًا والنفسية/العاطفية أحيانًا.. أحيانًا يضغط عليك أكثر من جانب لحدّ أنك تخشين الموافقة على أي خاطب فقط لتهربي من حالتك، ولذلك قد تفعلين العكس فترفضين خاطبًا لأسباب كثيرة قد يختفي خلفها خوفك من أنك قد توافقين هربًا فتختارين الهرب منه.. "قد"، لا تدرين لكنك تضعينها احتمالًا من شدّة اهتمامك بأن تقبلي خاطبًا لأنك تريدينه حقًا وليس لتهربي من ظرف ما فحسب..
أحيانًا تقفين مع نفسك حين تجتمع الضغوط وعرض الزواج لتتذكري أن عليك الالتزام بما التزمت به أبدًا منذ فتحت عينيك على موضوع الزواج..
---
هذه وقفة كتابية للتذكير والإقرار، سأفعلها إن شاء الله فقط إذا وجدت الشخص المناسب ولو كان الثمن لا قدّر الله شتاتي وبقائي دون زواج لآخر عمري، لن ينفعني الهرب، سيدخلني في شتات أشدّ لا قدّر الله.. وأنا مهما ازداد شتاتي فأنا على برّ الأمان، وشتات على الشاطئ أخوضه وحدي خير من شتات في سفينة يقودها ربّان غيري.. وأسوأ من ذلك علاقة حبّ يقودها ربّانان!
لا تتسرعي واللي فيها الخير هي اللي غا تكون :)
ردحذفاحدثك بالمغربي فتعلمي :)
نعم :)
ردحذفالحمد لله أهلي يشدون على يدي أن يكون اختياري حرًا..
أما المغربية، أوشك أن أتحدثها :P